الامبراطور Admin
عدد الرسائل : 167 العمر : 33 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/08/2008
| موضوع: قصة حب شاب كان يحب فتاه<<<<<<<< الإثنين أغسطس 18, 2008 7:08 am | |
| شاب كان يحب فتاه متقاربة معه في السن وكانت هي تحبه كانا يحلمان أن يجمعهما بيت واحد وان يعيشا تحت سقف واحد ما تبقى من حياتهما كان كل منهما يحب الأخر حب جنوني ولاكن القدر فرق بينهما وأنهى ذلك الأمل الذي كان يتربع بين خلجات أنفاسهما بموت تلك الفتاه التي كان يحبها عضمت مصيبة ذلك الشاب وانكسرت نفسيته وتحطمت أماله وقرر أن لا يتزوج بأمرءه أخرى وان يعزف عن الزواج ومرت سنه وهو على ذلك الحال إلى أن قررا أبواه أن يجبراه على الزواج ودون أن يأخذا برئيه ذهبا وخطبا له احد الفتيات من مكان يبعد عن منزله بمسافة غير بعيده ولكنه ترك الأمر معلقا ولم يذهب حتى ليرى خطيبته التي اختارها له أبواه ...... ومره الأيام إلى أن حصل شيء غير مسرى حياته وسأدعه هنا يكمل لكم القصة متحدثا عن نفسه : كعادتي ذلك الشاب الذي يعيش حياته بلا مبالاة أصحو متأخرا اغسل وجهي وراسي أتناول إفطاري وأؤخذ نوته محاضراتي وبعض الأوراق التي اكتب فيها قصائدي وأتوجه نحو جامعتي بوسيلة النقل المعروفة لأكون أخر الواصلين واخرج وقت الاستراحة لأتناول كوبا من الشاي أشعل معه دخان سيجارتي وأتحدث مع زملائي والذين يكثرون الحديث عن الطالبات وكلا يحكي قصصه الغرامية مع أحدى زميلاته ثم يوجهون لي الاسئله من تحب؟ اخبرنا من هي سعيدة الحظ؟ فأجيبهم لا أحب ليس لي قلب لم توافق مزاجي أي امرءاه ونتحدث قليلا قبل أن أعود إلى المحاضرة الأخرى أو لإكمال المحاضرة نفسها أحيانا . وذات يوم صحوت متأخرا كعادتي ولكنني أحسست بشيء غريب يخالجني لست ادري ما هو.... فرح.... حب.. ...قلق ... خوف ... ؟ أحساس غريب ولأول مره أحس بشيء كهذا أخذت أوراقي وتحركت نحو ألجامعه وأنا خائف قليلا ووصلت إلى هناك وما أن وضعت رجلي على باب القاعة لأدخل حتى اصطدمت بإحدى الزميلات كانت تخطو بسرعة لأنها قد تأخرت على المحاضرة لترجعها تلك الصدمة خطوتين إلى الخلف أو أكثر تبادلنا الاعتذار ولكن استوقفتني عيناها فحدقت فيهما للحظات قبل أن أفسح لها الطريق لتمر من إمامي رئيت في عينيها شيء من الحزن ونور يشع من بينهما يكاد ينطفئ دخلت القاعة وكل الزملاء قد استقلوا مقاعدهم لأدخل هناك في أخر القاعة حيث كان مقعدي ينتظرني دخل الدكتور القي التحية وبداء بإلقاء المحاضرة ولاكن كانت قد استحوذت على فكري تلك العينان فلم استطع أن استمر في متابعه الشرح .....!! وضعت يدي على تلك الطاولة ووضعت عليها راسي غارقا في التفكير إلى أن سمعت صوتا يناديني عصام ...... رفعت راسي فإذا بالدكتور ينظر نحوي ............ قف . وقفت فالقي إلي استفهام عاشق ...؟ أجبته: ربما كنت كذلك . التفت نحو الطلاب ليكمل الشرح . التفت إلى اليمين مخاطبا احد الزملاء من تلك الفتاه ؟؟؟؟؟ نظر نحوي ساخراً ..!! لست أول من سألني عنها ولن تكون الأخير....... كثيرا هم من حاولوا ألوصول إلى قلبها فكانت كل محاولاتهم فاشلة. رفعت راسي فإذا بالدكتور يستعد للخروج التفت إلى اتجاه تلك الفتاه فإذا بها تنظر نحوي وما أن حدقت في عيناها حتى أخذت قلما لتكتب متجاهله نظراتي . وقفت وبداءت بالسير خارجا من القاعة وهناك وأنا أشعل دخان سيجارتي فكرت قليلا ربما هناك شيء ..... ربما كنت اعرفها .... ربما هناك علاقة ما بينها وبين ذلك الشعور الغريب .. حاولت أن أتناسى ولكن بداءت تلك الأفكار تحتلني ومكثت أسبوعا كامل وأنا على تلك الحالة وبالأخير قررت أنني ربما أحببتها وان ذلك الإحساس هو الحب لا غيره وحاولت إقناع نفسي بذلك وقررت أن اذهب إليها وأصارحها بالأمر. وذهبت وأنا اشعر بقليل من الخوف وينتابني شيء من القلق إلى أن وجدت نفسي واقفا إمامها ... وقبل أن افتح فمي بكلمه واحده قالت لي : عصام ...... لا تتكلم...... اعرف انك تحبني . لا تظن أني غبية لقد عرفت ذلك من نظراتك لي وشعرت بك عصام أنت شاب وسيم , مهذب, محبوب, تتمناك أي فتاه ,لا ينقصك أي شيء ,كل ما تبحث عنه المرءاه قد تجده فيك رجولة أخلاق طيبه ,كنت أتمنى لو كنت أنت رجلي ..., ولاكن ................. أنا أسفه .... أنا مخطوبه . واخفت دمعه انحدرت من عينيها وانطلقت بسرعة . بخطوات غير موزونة . وقفت في مكاني وكأنني قطعه من الأرض أو كأنني حجرا شعرت بخيبة أمل كبيره وتجمد كل شيء في جسمي وعدت إلى منزلي والحزن يطبق سماؤه علي تركت الدراسة لمده أسبوعين وبالأخير فكرت أنني ربما كان قدري أن أتزوج تلك الفتاه التي خطبها لي والداي وتذكرت أحاديث الرسول في طاعة الوالدين وقررت أن اذهب مع والداي إلى منزلها لإتمام عقد الزواج والاستعداد للحفلة . وذهبنا وبينما نحن نتجاذب أطراف الحديث مع عمي وعمتي ووالداي وقد بداءو يألفونني ونحن ننتظر دخول ألعروسه والتي لم أكن مهتم لرؤيتها حصلت هناك صدمه كبيره مفاجاءه غير متوقعه تجمدت الدماء في عروقي لبضع دقائق كانت تلك ألعروسه هي تلك التي حدثتها في ألجامعه والتي كنت أرى في عينيها بريق انذهلنا أنا وهي في حين أن الجميع لم يشعروا بشيء .غمزتها وقد ارتسمت على شفتاي بسمه قبل أن ارفع يدي إلى السماء لأحمد الله الذي عوضني عن تلك المرءه التي كنت أحبها و ماتت . انتهت القصه.
| |
|